أبو القاسم الشابي
نبذه عن الشاعر:من مواليد مدينة (توزر) بالجنوب التونسي سنة 1909
وبها دفن في سنة 1934.
تلقى تعليمه بجامع الزيتونة وأسهم في العديد من النشاطات
الفكرية والأدبية ونشر بعدد من الصحف والمجلات الصادرة
في الثلاثينات.
يعدّ أحد نبغاء الشعر العربي. حيث صدرت حوله دراسات
وكتب متعددة كما صدرت طبعات مختلفة لديوانه (أغاني الحياة)
الذي صدرت أولى طبعاته بالقاهرة سنة 1955.
رواياته
1 أنا أبكيك للحب
2 عذبةٌ أنتِ
3 إلى طغاة العالم
4 إذا الشعب يوما
5 إلى الشعب
6 نشيد الجبار
7 الإعتراف
8 تونس الجميلة
9 إن في الجميلة سحرا
10 أغاني التائه
عذبة أنتِ عذبةٌ أنتِ كالطفولة كالأحلام كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ كالسماء الضحوكِ كالليلةِ القمراءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ يا لها من وداعةٍ وجمالٍ وشبابٍ منعّمٍ أملودِ يا لها من رقّةٍ تكاد يرفّ الوردُ منها في الصخرة الجلمود لتعيد الشبابَ والفرحَ المعسولَ للعالمِ التعيس العميد أنتِ .. ما أنتِ ؟ رسمٌ جميلٌ عبقريٌّ من فنّ هذا الوجود فيك ما فيه من غموضٍ وعمقٍ وجمالٍ مقدّسٍ معبود أنتِ ما أنتِ؟ أنت فجرٌ من السحر تجلّى لقلبي المعمود فأراه الحياةَ في رونق الحُسن وجلّى له خفايا الخلود نت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعاتُ الورود تهب الحياة سكرى من العطر ويدوّي الوجود بالتغريد كلما أبصرتك عيناي تمشين بخطو موقّع كالنشيد خفق القلبُ للحياة ورفّ الزهرُ في حقل عمري المجرود وانتشت روحي الكئيبة بالحبّ وغنّت كالبلبلِ الغرّيد أنت تحيين في فؤادي ما قد مات في أمسي السعيد الفقيد وتشيدين في خرائب روحي ما تلاشى في عهدي المجدود من طموحٍ إلى الجمالِ إلى الفنِّ إلى ذلك الفضاءِ البعيد وتبثين رقّة الأشواق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي بعد أن عانقت كآبة أيامي فؤادي وألجمت تغريدي |
0 التعليقات:
إرسال تعليق