التقنيات الحديثة فى خدمة الرفاهية والجودة
عنوان الجودة والبياضات الراقية
جمالية البياضات وتأثيرها الحسى فنيا معادلة تدركها مصانع البياضات الراقية والتى تحولت مع الوقت الى دور كبرى لصناعة عالمية مهمة تعنى بكل لوازم غرف النوم والحمامات وطاولات الطعام ومتمماتها وصارت هذه الدور تضم مجموعة من الاختصاصيين فى مجالات التصميم والتصنيع والتسويق بحيث لا يبقى للمصادفى من مجال فكل تفصيل مدروس ولكل موسم خصائصه كما لكل مناخ بياضاته الخاصة بالمواصفات المختلفة .
لغرفة شابة وجذابة تنسيق تام بين المفارش والملاحف والستائربألوان ترابية من وحى بيئة صحية
التفاصيل الفاخرة تميز البياضات
لصباح مفعم بالنشاط تصاميم عصرية وألوان حيوية
واحد وعشرون لونا مختلفا لبياضات قطنية مئة فى المئة
شراشف سرة بألوان هادئة ونقشات ناعمة مصنوعة من مزيج من القطن والبوليستر معالجة ضد الحساسية ولا تتطلب عناء فى الكوى
كل هذه البياضات تتمتع بمتانة عالية بالرغم من مظهرها الرقيق الناعم كما أنها تبرز موادها الأولية برقى بالاضافة الى دقة وجمالية التفاصيل فى تصميمها بهدف خلق مادة فاخرة .
بدايات هذه الصناعة كانت يدويه بالطبع ثم تطورت الى استخدام مكابس النسج لكنها اليوم وصلت الى الذروة باستخدام الكمبيوتر فى برمجة تصاميم أكثر دقة وتعقيدا وفى انتاج أنسجة أمتن وأنعم وبالتالى ذات نوعية أفضل ويعود الفضل فى ذلك الى نسبة عدد القطب للسنتيمتر الواحد ففى حين كانت هذه النسبة بحدود 150 قطبة / سنتم صارت بفضل الكمبيوتر تصل الى 800 أو 900 قطبة / سنتم مع امكانية استخدام خيوط مزدوجة ما يرفع من نسبتها كذلك وهذه العملية تزيد نسبيا من سماكة النسيج ما يمنحه المتانة الفائقة دون التأثير على ملمسه الذى يظل ناعما.
صناعة النسيج الخاصة بالبياضات تعتمد بالدرجة الأولى على القطن ولا سيما ذاك المستورد من جمهورية مصر العربية أو على مزيج من القطن والساتان أو القطن والحرير كما تعمد الى استخدام الكتان المميز بفراغات تمنح البياضات تهوئة صحية مفيدة للجسم.
أما من حيث النقشات فالملاحظ أن الجاكار المحاك ضمن النسيج يتصدر الخيارات كما أن التطريز الناعم والبيكيه يمنحان القطعة غنى مميزا يضاف الى ما سبق الدانتيل أو الليز أو المكرميه ، بدورها تبدو الألوان قوية لتناسب الميل الحالى الى التنسيق مع مفروشات "الار ديكو" أو " الار نوفو".
الدانتيل، الليز والمكرميه تغنى التصاميم الخاصة بأهم المصانع العالمية
غطاء السرير منسق مع الستائر يمتاز بألوان ملؤها الحيوية وبقماش سميك من القطن والبوليستر
الملاحف صارت هى الأخرى تصنع بسماكات متنوعة لتناسب مختلف المناخات والمميزة منها تأتى من الريش وتكون صيانتها سهلة بحيث يكفى لاعادة الشكل المنتفخ اليها وضعها فى النشافة ومعها كرة مضرب لفترة قصيرة تقوم خلاله الطابة المتحركة بنفش الريش فى داخلها.
المناشف
المناشف القطنية المميزة
أما مناشف الحمام فاكتسبت قدرة أكبر على الامتصاص بفضل ارتفاع عدد الخيوط فى السنتيمتر الواحد مع استعمال خيوط أرفع ما يمنحها مزيدا من الخفى والفاعلية ونلحظ فى مجال المناشف القطنية تفوق غ / متر مربع للجودة وأيضا طول الخيط فيها معتدل فالقصير منها لا يمنحها نعومة كافية أما الطويل جدا فينطوى ويتفتل . ولاستعمال أرقى فى مجال المناشف نشهد اقبالا على المناشف الكتان ولا سيما فى الحمام الخاص بالضيوف فأناقتها لا تضاهى ويمكن استعمال بعضها ضمن مناشف القطن المعتادة .
المناشف لا يستخف معها بالتفاصيل التجميلية
شرشف لطاولة الشرفة من التركال المعالج ليقاوم امتصاص السوائل يزهو بألوان الصيف المضيئة
وأخيرا نرى فى عالم الشراشف الخاصة بطاولة الطعام أن معالجة نسيجها بمواد خاصة تمنع ثبات البقع الناتجة عن الأطعمة عليها باتت أمرا معتمدا ومع أن البياضات الراقية يمكن أن تعتبر للوهلة الأولى غالية الثمن نسبيا الا أن متانتها وجودتها وجمالها اللازمنى يجعلها تتحول مع الوقت الى توظيف مادى صحيح وفعال يناسب كل ميزانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق