الحطيئة
هو جرول بن أوس بن مالك العبسي كان أول من ارتد عن الإسلام عند موت الرسول عليه الصلاة والسلام وعاد للإسلام بعد أن قاتل أبى بكر المرتدين توفى عام45هـنَـأَتـكَ أُمـامَـةُ إِلاَّ سُــؤَالا وَأَبصَرتَ مِنهَـا بِطَيـفٍ خَيـالا خَيـالاً يَـروعُـكَ عِنـدَ المَنـامِ وَيَـأبَـى مَـعَ الصُّبـحِ إِلاَّ زَوالا كِـنـانِـيَّـةٌ دَارُهَـا غَـربَـةٌ تُجِـدُّ وِصَـالاً وَتُبلـي وِصَـالا كَعـاطِيَـةٍ مِـن ظِبـاءِ السَّلِيـلِ حُسَّانَـةِ الجيـدِ تُزجِـي غَـزالا تَعـاطَـى العِضـاهَ إِذَا طـالَهـا وَتَقرو مِنَ النَبتِ أَرطَـى وَضَـالا تَـصَـيَّـفُ ذَروَةَ مَكـنـونَـةً وَتَبدُو مَصَـابَ الخَرِيـفِ الحِبـالا مُجـاوِرَةً مُستَـحـيـرَ السَّـراةِ أَفـرَغَـتِ الغُـرُّ فِيـهِ السِّجـالا كَـأَنَّ بِحـافَـتِـهِ وَالـطِّـرافِ رِجـالاً لِحِميَـرَ لاقَـت رِجـالا فَهَـل تُبلِغَـنَّـكَـهـا عِرمِـسٌ صَموتُ السُّرى لا تَشَكَّى الكَـلالا مُفَـرَّجَـةَ الـضَّـبـعِ مَـوّارَةً تَخُـدُّ الإِكَـامَ وَتَنفِـي النِّقـالا إِذَا مَـا النَّـواعِـجُ واكَبـنَـهـا جَشَمنَ مِنَ السَيـرِ رَبـواً عُضـالا وَإِن غَضِبَـت خِلـتَ بِالمِشفَرَيـنِ سَبائِـخَ قُطـنٍ وَبِرسـاً نُسـالا وَتَحدو يَدَيهـا زَجـولا الحَصَـى أَمَرَّهُمـا العَصـبُ ثُـمَّ استَمـالا وَتُحصِفُ بَعدَ اضطِرابِ النُسـوعِ كَمَا أَحصَفَ العِلجُ يَحدُو الحِيـالا تُطيرُ الحَصَـى بِعُـرَى المَنسَمَيـنِ إِذَا الحـاقِفـاتُ أَلِفـنَ الظِّـلالا وَتَـرمِـي الغُيـوبَ بِمـاوِيَّتَيـنِ أُحـدِثَتـا بَعـدَ صَقـلٍ صِقـالا وَلَيـلٍ تَخَـطَّـيـتُ أَهـوَالَـهُ إِلَـى عُمَـرٍ أَرتَجـيـهِ ثُـمـالا طَـوَيـتُ مَهـامِـهَ مَخشِـيَّـةً إِلَيـكَ لِتُكـذِبَ عَنِّـي المَـقـالا بِمِثـلِ الحَنِـيِّ بَراهـا الكَـلالُ يَـنـزِعـنَ آلاً وَيَـركُضـنَ آلا إِلَـى مَـلِكٍ عَـادِلٍ حُـكـمُـهُ فَلَمَّـا وَضَعنـا لَدَيـهِ الـرِّحـالا صَرَى قَولَ مَـن كَـانَ ذَا إِحنَـةٍ وَمَن كَـانَ يَأمُـلُ فِـيَّ الضَّـلالا وَخَصـمٍ تَمَنَّـى عَلَـيَّ المُـنَـى لأَن جَـاشَ بَحـرُ قُرَيـعٍ فَسـالا أَميـنَ الخَليفَـةِ بَعـدَ الرَّسُـولِ وَأَوفَـى قُرَيـشٍ جَمِيعـاً حِبـالا وَأَطوَلَهُـم فِـي النَّـدى بَسطَـةً وَأَفضَلَهُـم حِيـنَ عُـدُّوا فِعـالا أَتَتـنِـي لِـسَـانٌ فَكَـذَّبتُهـا وَمَـا كُنـتُ أَرهَبُهـا أَن تُقـالا بِـأَنَّ الـوُشـاةَ بِـلا جِـرمَـةٍ أَتَـوكَ فَرامـوا لَدَيـكَ المِحـالا فَجِـئـتُـكَ مُعتَـذِراً راجِـيـاً لِعَفـوِكَ أَرهَـبُ مِنـكَ النِّكـالا فَلا تَسمَعَـن بِـي مَقـالَ العِـدَا وَلا توكِلَنّـي هُـدِيـتَ الرِّجـالا فَإِنَّـكَ خَيـرٌ مِـنَ الزِبـرَقـانِ أَشَـدُّ نَـكـالاً وَخَـيـرٌ نَـوالا أَعـوذُ بِـجَـدِّكَ إِنِّـي امــرُؤٌ سَقَتنِي الأَعَادِي إِلَيـكَ السِّجـالا فَإِنَّـكَ خَيـرٌ مِـنَ الزِبـرَقـانِ أَشَـدُّ نَـكـالاً وَأَرجَـى نَـوالا تَحَـنَّـن عَلَـيَّ هَـدَاكَ المَلِيـكُ فَـإِنَّ لِـكُـلِّ مَقـامٍ مَـقـالا وَلا تَأخُـذَنِّـي بِقَـولِ الوُشـاةِ فَـإِنَّ لِـكُـلِّ زَمَــانٍ رِجـالا فَإِن كـانَ مَـا زَعَمُـوا صَادِقـاً فَسِيقَـت إِلَيـكَ نِسَائِـي رِجـالا حَـواسِـرَ لا يَشتَكيـنَ الوَجَـى يَخفِـضـنَ آلاً وَيَـرفَـعـنَ آلا |
قال عن أمه : جزاك الله شراً يا عجوز = ولقاك العقوق من البنينا تنحي فأجلسي مني بعيداً = أراح الله منك العالمينا أغربالاً إذا استودعت سراً = وكانوناً على المتحدثينا وقال لأبيه: فبئس الشيخ أنت لدى المخازي = وبئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربي = وأبواب السفاهة والضلال وقال يهجوا نفسه : أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً = بهجو فما أدري لمن أنا قائله فرأى وجهه في الماء فقال: أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه = فقبح من وجه وقبح حامله وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه: لا أحدٌ ألأم من حطيئة = هجا البنين وهجا المريئة |
الحطيئة رائد الشعر القصصي كما هو واضح في قصيدته قصة كريم : وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ............بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما أخي جفوة فيه من الأنس وحشة ............يرى البؤس فيها من شراسته نعمى وأفرد في شعب عجوزاً إزاءها .............ثلاثة أشباح تخالهم بهما حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملّة ..........ولا عرفوا للخبز مذ خلقوا طعما وبعد هذه الإضاءة لبيئة القصة، وشخوصها تبدأ حبكة القصة وتأزم الحدث: رأى شبحاً وسط الظلام فراعه ..............فلما بدا ضيفاً تسوّر واهتمّا ويأخذ التأزم في التطوروتشتد عقدة القصة حتى تصل منتهى الشد: فقال ابنه لما رآه بحيرة ..................أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما ولا تعتذر بالعدم عل الذي ترى ............يظن لنا مالاً فيوسعنا ذما فروّى قليلاً ثم أحجم برهة ..................وإن هو لم يذبح فتاه فقد همّا وقال هيا ربّاه، ضيف ولا قرى؟ .............بحقك لا تحرمه تاالليلة اللحما ثم تأخذ الأزمة في الانفراج، ويبدأ حل العقدة: فبياهما عنت على البعد عانة ...........قد انتظمت من خلف مسحلها نظما عطاشاً تريد الماء فانساب نحوها .........على أنه منها إلى دمها أظما فأمهلها حتى تروت عطاشها ..............فأرسل فيها من كنانته سهما فخرّت نحوص ذات جحش سمينة ...............قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحما وانحلت العقدة.. ثم تليها الإضاءة الأخيرة: فيابشره إذ جرّها نحو قومه .............ويابشرهم لما رأوا كلمها يدمى فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم ...........فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنما وبات أبوهم من بشاشته أباً ................لضيفهم والأم من بشرها أما. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق